التاريخ الاسود لفرنسا في الجزائر

 

التاريخ الاسود  لفرنسا في الجزائر

هل تعترف وتعتذر فرنسا  عن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي (1830 - 1962) بحقهم

وكان أبرز تلك الجرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والقتل والتجارب النووية، والنهب الذي طال حتى أرشيف الوثائق
إبادة جماعية
مارس الاستعمار الفرنسي أبشع أنواع التنكيل والقتل ضد الجزائريين، وكانت حصيلتهاأكثر من عشرة  ملايين قتيل على مدة 125 سنة
تم الكشف في تقرير عام 2017، أن عدد ضحايا الاستعمار الفرنسي زاد عن العشرة ملايين
كما استخدمت فرنسا المدنيين رهائن ودروعا بشرية في حربها ضد جيش التحرير الوطني الجزائري
وخلال مواجهتها ثورات شعبية منذ دخولها البلاد وحتى مغادرتها قام الاستعمار الفرنسي بإبادة قرى بأكملها فضلًا عن أساليب الصعق الكهربائي  واستخدم الآبار المائية سجونًا وألقى المعتقلين من المروحيات
جماجم المقاومين
تحتفظ فرنسا إلى اليوم بـ 18 ألف جمجمة محفوظة في متحف "الإنسان" بباريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية عام 2016
وفي تموز/ يوليو 2020 استعادت الجزائر 24 جمجمة تعود لقادة من المقاومة (قبل اندلاع ثورة نوفمبر/تشرين الثاني 1954)، قتلوا ثم قطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي منتصف القرن 19
مجزرة 8 مايو ايار1945
كانت أكبر وأبشع مجزرة ترتكبها فرنسا في يوم واحد، حيث خرج مئات الآلاف من الجزائريين في 8 أيار/ مايو 1945 للاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)، ولمطالبة فرنسا بالوفاء بوعدها بمنحهم الاستقلال
لكن قوات الاستعمار استخدمت الرصاص الحي، وقتلت 45 ألفا من المتظاهرين العزل، في جريمة ضد الإنسانية
جريمة نهر السين
في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 1957، خرج حوالي 60 ألف جزائري في فرنسا للتظاهر ضد استعمار بلدهم
وواجهت السلطات الفرنسية المحتجين بالرصاص الحي وألقت الكثير منهم في نهر السين، وبلغت الحصيلة 1500 قتيل، و800 مفقود، إضافة إلى آلاف المعتقلين
تجارب نووية
أجرت السلطات الاستعمارية الفرنسية 17 تجربة نووية تحت وفوق الصحراء الجزائرية بين العامين 1960 و1966


وتسببت التجارب النووية بمقتل اربعمائة ألف جزائري وإحداث عاهات مستديمة بسبب الإشعاعات النووية التي لا تزال تلوث المكان حتى اليوم
وما زالت السلطات الجزائرية تطالب نظيرتها الفرنسية بتسليمها خرائط دفن نفايات هذه التجارب لحماية السكان من إشعاعاتها لكن باريس تماطل في ذلك
نهب الأرشيف


تقول السلطات الجزائرية ومؤرخون، إن القوات الاستعمارية رحّلت إلى فرنسا خلال مرحلة الاحتلال (1830- 1962) مئات الآلاف من الوثائق منها ما يعود إلى الحقبة العثمانية (1518 - 1830).


وتطالب السلطات الجزائرية منذ الاستقلال باستعادة هذا الأرشيف، لكن فرنسا ترد في كل مرة بأنه "خاضع لقوانين تجعله سريًا" وأن به وثائق "مدرجة تحت بند أسرار الدفاع الوطني".

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيستانى أمه كثيرة التمتع وهو إيرانى ولا يتكلم العربية

العلمانية والمدنية والديمقراطية وقوم لوط والمثلية وجدرى القرود

إسماعيل الصفوي تحويل إيران من دولة سنية إلى دولة شيعية صفوية فى عام 1502