ايران تـدعم داعــش وتمـوله

 

ايران تـدعم داعــش وتمـوله

من الإنصاف القول أن الكل قد إستغل هذه الصناعة لصالحه بعدما أثبتت جودتها ونجاحها في تحقيق نتائج حاسمة ومذهلة ، لذا قليل من المنطق والتحليل يستنتج االمرء الكثير والكثير بالبرهان والدليل ؟

عشرة أدلة تؤكد تواجد مخابرات إيران تدير داعش



١- في 24 أبريل نيسان 2014 نشرت صحيفة التايمز اللندنية تقريرا يشير إلى تورط مسؤولين سوريين وإيرانيون كبار ( اللواء محسن المملوك و العقيد حيدر حيدر ) في تسهيل إنضمام المئات من المقاتلين الشيعة العراقيين من المتواجدين في سوريا في منطقة حلب خاصة إلى داعش بأوراق عراقية مزورة ؟

٢- بتاريخ في 14 سبتمبر أيلول 2014 نشرت وكالات أنباء أجنبية تقارير تؤكد إنضمام النظام الإيراني إلى جهود روسيا والنظام السوري لعرقلة تشكيل أي تحالف دولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ؟

٣- إنقلاب تحركات داعش  فمن تهديده لإجتياح بغداد الى تهديده لإجتياح كردستان  والغاية من ذالك واضحة لكل محلل ذي بصر وبصيرة وهى ضرب عصفوريين بحجر واحد ، الاول إعطاء الشرعية للقوات الإيرانية لدخول العراق بحجة حماية المقدسات الشيعية كما فعلوا من قبل في سورية للاستحواذ عليه وعلى مقدراته ، والثاني وهو الأخطر وضع الاكراد عدو الحكومة الشيعية تحت تهديد  داعش

وما دخول الغرب على خط المواجهة بقوة وإصراره على دحر داعش خاصة في كوباني ، إلا لإعادة الثقة في نفوس الاكراد أولا  وثانيالإعلامهم بأن كردستان العراق خط أحمر للجميع ، وثالثاً لإعادة إتجاه داعش بالاتجاه الذي يريدونه مادام الكل مستغله

٤- إستمرار هجوم الدواعش على المدن والمحافظات السنية والتى بها معارضة وحرقها وتخريبها ، ومن ثم قتل وإعدام وحرق من فيها وبالعشرات إن لم يكن بالمئات إلا دليلا أخر على شيعية توجه بعض أجنحة داعش ولوضع سنة العراق أمام في خيارين أحلاهما مر كالعلقم ، فإما الخضوع للدواعش مكرهين أو الخضوع للحكومة الشيعية أذلاء صاغرين وهم في كلتا الحالتين الضحايا علما أن مقتل المئات من الجنود في قاعدة سبايكر في تكريت كان قد تم على أيدي البعثيين وليس الدواعش

٥-معارضة النظام في سوريا وروسيا وإيران من استعمال القوة العسكرية ضد داعش وخاصة في سوريا

٦-  بالعقل نتساءل ، لماذا لا يهاجم الدواعش جيش الأسد والمليشيات الشيعية بالضراوة التي يهاجم بها فصائل المقاومة السورية كالجيش الحر وبقية فصائل المقاومة الاسلامية

٧- لماذا لا يسقط نظام الاسد براميله المتفجرة على الدواعش في حلب والرقة ودير الزور وغيرها بدل من إسقاطها على المدنيين

٨-لماذا لا يأمر الخليفة البغدادي أنصاره بالزحف على دمشق لإسقاط نظام الاسد الدموي لنصرة الثورة السورية ولتوسيع حدود دولة خلافته ، ومن ثم قطع دابر إيران وحزب ألله وميليشياتهم خاصة في سوريا بدل من الزحف على القرى والمدن السنية

٩- لماذا لا يهدد داعش نظام إيران علنا ولو ببعضة عمليات نوعية في الخارج إن لم يستطع في الداخل ، والأمر كذالك مع النظام السوري ؟

١٠- قل لي من يتاجر بنفط داعش … أقول لك من يستخدمهم ويحميهم
حيث تشير معلومات مؤكدة وموثقة أن والي الرقة المدعو بأبي لقمان هو حلقة الوصل ما بين داعش والنظام السوري ، فهو المكلف بإدارة عمليات تزويد النظام بالنفط والغاز يوميا ، على أن يقوم داعش بحماية تلك الحقول والمصافي مقابل صيانة النظام لها بالقطع والمهندسين بنسبة 60% للنظام و40% للداعش ، ومقابل دون التعرض أحدهما للأخر ؟

ألادلة والبراهين

١: وجود قادة القاعدة في إيران ؟
نشرت صحف غربية نقلا عن جهات مخابراتية دولية عن وجود العشرات من قادة تنظيم القاعدة في إيران ، ومنهم للتدليل وليس للحصر ؟

1- عزالدين عبد العزيز خليل ، والملقب ب ( ياسين السوري) أحد قادة تنظيم القاعدة يمارس نشاطه بكل حرية في ايران في إطار إتفاق بين القاعدة والحكومة الايرانية ؟

2- محسن الفضيلي ، وهو كويتي الجنسية وأحد متزعمي تنظيم القاعدة في إيران خلف لياسين السوري؟

3- عادل راضي صقر الحربي ، وهو مساعد لمحسن الفضيلي ومن أبرز العاملين في مجال تمويل وتجهيز

 تنظيم القاعدة في ايران

4- محمد صلاح الدين زيدان ، والملقب ب ( سيف العدل ) مصري الجنسية فر من أفغانستان الى إيران وتم منحه اللجؤ وتعاون مع المخابرات الإيرانية مقبل بقائه فيها

5- سليمان أبو غيث ، وهو صهر بن لادن وكان المتحدث باسم القاعدة واستمتع بملاذ آمن لفترة طويلة في إيران ؟
6- ماجد الماجد، سعودي الجنسية وهو أمير كتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة وقبل القبض عليه في لبنان أوائل عام 2014 كان يتلقى التمويل والدعم والتدريب من إيران ؟

7- من نشطاء القاعدة المشهورين أيضاً في إيران ( جعفر وياسين جعفر الأوزبيكي أو المزون أحمد ، وفيتش صادقييف ) وهو مسؤول كبير في القاعدة يقيم في مدينة مشهد الإيرانية منذ سنوات عضو إتحاد الجهاد الإسلامي العالمي ؟

توجد تساؤلات متعددة 

1- كيف يعقل لتنظيم بهذه القوة والقسوة والإمكانية أن ينفذ عمليات إرهابية دموية في جميع أنحاء العالم بدأ من نيويورك مرورا بلندن ومدريد وموسكو وباريس وصولا إلى إندونيسيا وتنزانيا وباكستان وقبلهم السعودية والعراق ، ولا يستطع تنفيذ عملية واحدة في الداخل أو الخارج الإيراني

   توجد تصريحات مسؤولين سوريين
الكل يعرف عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السورية الأسبق للصحافة العالمية في حزيران 2014 قوله : ( إن إيران هى التي أحضرت داعش لسورية وذالك لتشويه صورة الثورة السورية بعدما عجز النظام السوري وشبيحته من إخمادها، ولإظهار الاسد بأنه حامي حمى الأقليات وهو من يحارب الإرهاب في المنطقة

وأضاف إنني أعي تماماً ما أقول (أن إيران هى جزء من القتال الدائر في سوريا) بدليل أن القوات النظامية لا تستهدف ببراميلها المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الذي كان من قبل أصل بتنظيم القاعدة ، فسقوط النظام السوري سيكون ضربة موجعة للنظام الإيراني بأكمله ؟

توجد وثائق مؤكدة
حيث كشفت وثائق مخابراتية غربية أن جهات إيرانية متنفذة في إيران والعراق وسوريا تقوم بتسهيل نقل الأسلحة والمقاتلين لتنظيم داعش حاليا من أجل تمزيق المعارضة السورية وإلهائها بحروب جانبية وكذالك الامر في العراق ؟

فلقد تم العثور على وثائق ومستندات إيرانية في حوزة الدواعش في مركز قيادتهم في ريف حلب الغربي ومنها جوازات سفر إيرانية لمقاتلين أجانب ومن بينهم شيشان وكازخستان وكذالك على بطاقات تلفونية مشفرة
SIM Cards
تستعمل في الهواتف المحمولة  ، مما يقطع الشك باليقين بوجود تناسق بينهم وبين إيران ؟

-         تدمير الكنائس والمقامات
في الرقة مثلا قامت داعش بتدمير كنائس ومقامات صوفية ولم تلمس المقامات والأماكن الشيعية المقدسة ؟

-         تحليل الهجوم
ففي جنوب حلب مثلا أخلى الدواعش مناطق كانت تحت سيطرتهم وسلمتها للجيش النظامي واحتلت أجزاء في المناطق الشرقية والشمالية والغربية للمدينة ، كما أنهم لم يتعرضوا لقريتين شيعيتين نبل والزهرة رغم أهميتهما الاستراتيجية. ؟

-        قول الشياطين المخابراتيه
أصدرت محكمة أمريكية في واشنطن في عام 2011 حكما يؤكد بالوثائق أن إيران قدمت دعما ماديا للقاعدة لتنفيذ تفجيرات دار السلام عام 1998 والعلاقة بين إيران والقاعدة قد تطورت بعد أحداث 11 ايلول 2001 ، وإستخدمتها في العراق ضد القوات الامريكية لإخراجها منه للإنفراد به ، ثم تطورت العلاقة معها لتخلق من وليدها الغول داعش ، وما مسرحية سقوط الموصل بيد 500 من الدواعش وسحب 40000 جندى عراقى كانوا في الموصل   إلا فصل من التآمر على السنة لقتلهم  وتدمير مدنهم منهم

-        وأخيرا … ؟
تبقى داعش كعكة الشيطان الاكبر السحرية وهدية السماء لتحقيق الإمبراطورية الفارسية ، والتي تخفي وراءها حقيقة نوايا ملالي قم الإجرامية أعداء الحرية والديمقراطية ، وقد صارت لهم كمسمار جحا تخول لهم دخول دول المنطقة (العراق وسورية واليمن وغدا مصر والسعودية)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيستانى أمه كثيرة التمتع وهو إيرانى ولا يتكلم العربية

العلمانية والمدنية والديمقراطية وقوم لوط والمثلية وجدرى القرود

إسماعيل الصفوي تحويل إيران من دولة سنية إلى دولة شيعية صفوية فى عام 1502