رأى الأمام مالك والأمام أبو حنيفة فى الشيعة الصفوية

 ,رأى الأمام مالك والأمام أبو حنيفة فى الشيعة الصفوية 




الإمام مالك بن أنس ، إمام دار الهجرة النبوية

رأيه فى الشيعة الصفوية الرافضة
 *
قال هشام بن عمار: سمعت مالكا يقول: (( من سبَّ أبا بكر وعمر أُدِّب ، ومن سبَّ عائشة قُتِل؛ لأن الله يقول: { يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } ، فمن سب عائشة فقد خالف القرآن ، ومن خالف القرآن قُتِل )) ، وفي رواية ابن شعبان عنه قال: (( فمن عاد لمثله فقد كفر ))
*
وقال ابن القاسم: سمعت مالكا يقول: (( لا يحل لأحد أن يقيم بأرض يُسَبُّ فيها السلف ))
*
وقال مصعب الزبيري وابن نافع : قال مالك : (( قال الله عز وجل { لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ } ، فمَن عابَهم فهو كافر))
 
- وقال أشهب بن عبد العزيز: سُئل مالك عن الرافضة فقال: (( لا تكلِّمهم ولا تروِ عنهم فإنهم يكذبون ((
-  
 وقال أبو عروة الزبيري: كنا عند مالك فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله فقرأ مالكٌ هذه الآية: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ: { يُعْجِبُ الزُرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ } ، فقال مالك: (( من أصبح من الناس في قلبه غيظٌ على أحد من أصحاب رسول الله فقد أصابته الآية ))
 
- وقال أحمد بن حنبل: قال مالك: (( الذي يشتم أصحاب النبي ليس لهم سهم - أو قال - نصيب في الإسلام ))
-  وقال القاضي عياض: قال مالك : (( من غاظه أصحابُ محمد فهو كافر ، قال الله تعالى { لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ } ))
-  وقال القاضي عياض أيضا: قال مالك - رحمه الله - : (( مَن شتم أحدا من أصحاب النبي أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص؛ فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتِل ، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نُكِّل نكالا شديدا ))
 *
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : قال مالك رضي الله عنه: (( إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي فلم يمكنهم ذلك ؛ فقدحوا في أصحابه ، حتى يقال رجل سوء كان له أصحاب سوء ، ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين )) .
*
مصادر النقل:
 - "
البيان والتحصيل لابن رشد " ، " تفسير القرطبي " ، " الشفا في التعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض " ، " مناقب مالك للزواوي " ، " مسند الموطأ للجوهري " ، " الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية " ، " الإمام مالك وموقفه من الرافضة لأبي عبد البر محمد كاوا "

الامام أبوحنيفة فى الشيعة

الإمام أبو حنيفة النعمان ، وصاحباه: أبو يوسف ومحمد الحسن – رحمهم الله
 *
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي : (( هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني - رضوان الله عليهم أجمعين - وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين
-
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله .... ، 
-
ونحب أصحاب رسول الله ولا نُفرِط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم،
-
ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير 
-
وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان 
 -
ونثبت الخلافة بعد رسول الله أولا لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة ، ثم لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم لعثمان - رضي الله عنه - ثم لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون 
 -
وأن العشرة الذين سماهم رسول الله وبشَّرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله ، وقوله الحق ، وهم: أبو بكر وعمر وعثمان علي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة الجراح، وهو أمين هذه الأمة - رضي الله عنهم أجمعين – 
-
ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله   وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس = فقد برئ من النفاق ))
 *
وروى ابن المبارك عن أبي عصمة أنه سأل أبا حنيفة: ممَّن تأمرني أن أسمع الآثار؟ قال: (( من كل عدل في هواه إلا الشيعة ، فإن أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد ))
*
وجاء في الوصية مع شرحها: (( قال أبو حنيفة في أصحاب رسول الله :  " ويحبهم كل مؤمن تقي ، ويبغضهم كل منافق شقي ))
 *
وقال أبو يوسف : (( مذهب أهل الجماعة عندنا ، وما أدركنا عليه جماعة أهل الفقه ممن لم يأخذ من البدع والأهواء: أن لا يشتم أحدا من أصحاب رسول الله ، ولا يذكر فيهم عيبا ، ولا يذكر ما شجر بينهم فيحرف القلوب عنهم ، وأن لا يشك بأنهم مؤمنون ))
*
مصادر النقل:
 - "
العقيدة الطحاوية " ، " الكفاية في أصول علم الرواية للخطيب البغدادي " ، " موسوعة مواقف السلف في العقيدة للمغراوي " .

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيستانى أمه كثيرة التمتع وهو إيرانى ولا يتكلم العربية

العلمانية والمدنية والديمقراطية وقوم لوط والمثلية وجدرى القرود

إسماعيل الصفوي تحويل إيران من دولة سنية إلى دولة شيعية صفوية فى عام 1502