دعاء الحسين رضي الله عنه على شيعة العراق
,دعاء الحسين رضي الله عنه على شيعة العراق
دعاء سيدنا الحسين على أهل العراق |
قال الحسين -رضي الله عنه- عندما تبينت له خيانة شيعته
من أهل العراق : تبا لكم ..تبا لـكم ولآصولكم ولفروعكم يا أهل
العراق يا أهل الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق اللهم أحبس عنهم القطر وابعث عليهم
سنين كسنين يوسف فإنهم كذبونا وخذلونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا مثل حالهم الآن) واجعلهم طرائق ولا ترضى الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا
فقتلونا يا أهل المكر والغدر والخيلاء ابتلينا بكم فسُحقا لكم يا عبيد الأمة،
وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ
السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه
أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب ..تبّاً لكم
أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين فشحذتم
علينا سيفاً كان في أيدينا وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا
فأصبحتم إلباً على أوليائكم ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم ولا أمل
أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم
والجأش طامـن"
قال علي زين العابدين -رحمه الله- عن الشيعة: "هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي
وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟بأي عين
تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي
فلستم من أمتي"
قال الإمام زين العابدين رضي الله عنه لأهل الكوفة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي { الحسين بن على }
وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين
تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قتلتم عترتي وانتهكتم
حرمتي فلستم من أمتي
الاحتجاج 2/32
وقال أيضاً عنهم:
إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟
الاحتجاج 2/29
السيدة سكينة بقصيدة منسوبة لها عن كربلاء
قصيدة تحكي مشاهد وشواهد من المأساة والغدر
والتشنيع التي واجهها الامام الحسين وذرية اهل البيت عليهم السلام من جيوش بنو
امية ..
مدينة جدنا لا تقبلينا
فبالحسرات والأحزان جئنا
ألا فأخبر رسول الله عنا
بأنا قد فجعنا في أبينا
وأن رجالنا بالطف صرعى
بلا رؤس وقد ذبحوا البنينا
وأخبر جدنا أنا أسرنا
وبعد الأسر يا جدا سبينا
ورهطك يا رسول الله أضحوا
عرايا بالطفوف مسلبينا
وقد ذبحوا الحسين ولم يراعوا
جنابك يا رسول الله فينا
فلو نظرت عيونك للأسارى
على أقتاب الجمال محملينا
رسول الله بعد الصون صارت
عيون الناس ناظرة إلينا
وكنت تحوطنا حتى تولت
عيونك ثارت الأعدا علينا
أفاطم لو نظرت إلى السبايا
بناتك في البلاد مشتتينا
أفاطم لو نظرت إلى الحيارى
ولو أبصرت زين العابدينا
أفاطم لو رأيتينا سهارى
ومن سهر الليالي قد عمينا
أفاطم ما لقيتي من عداكي
ولا قيراط مما قد لقينا
فلو دامت حياتك لم تزالي
إلى يوم القيامة تندبينا
وعرج بالبقيع وقف وناد
أيا ابن حبيب رب العالمينا
وقل يا عم يا حسن المزكى
عيال أخيك أضحوا ضائعينا
أيا عماه إن أخاك أضحى
بعيدا عنك بالرمضا رهينا
بلا رأس تنوح عليه جهرا
طيور والوحوش الموحشينا
ولو عاينت يا مولاي ساقوا
حريما لا يجدن لهم معينا
على متن النياق بلا وطاء
وشاهدت العيال مكشفينا
مدينة جدنا لا تقبلينا
فبالحسرات والأحزان جئنا
خرجنا منك بالأهلين جمعا
رجعنا لا رجال ولا بنينا .
وكنا في الخروج بجمع شمل
رجعنا حاسرين مسلبينا
وكنا في أمان الله جهرا
رجعنا بالقطيعة خائفينا
ومولانا الحسين لنا أنيس
رجعنا والحسين به رهينا
فنحن الضائعات بلا كفيل
ونحن النائحات على أخينا
ونحن السائرات على المطايا
نشال على جمال المبغضينا
ونحن بنات يس وطه
ونحن الباكيات على أبينا
ونحن الطاهرات بلا خفاء
ونحن المخلصون المصطفونا
ونحن الصابرات على البلايا
ونحن الصادقون الناصحونا
ألا يا جدنا قتلوا حسينا
ولم يرعوا جناب الله فينا
ألا يا جدنا بلغت عدانا
مناها واشتفى الأعداء فينا
لقد هتكوا النساء وحملوها
على الأقتاب قهرا أجمعينا
وزينب أخرجوها من خباها
وفاطم واله تبدي الأنينا
سكينة تشتكي من حر وجد
تنادي: الغوث رب العالمينا
وزين العابدين بقيد ذل
وراموا قتله أهل الخؤونا!
فبعدهم على الدنيا تراب
فكأس الموت فيها قد سقينا
ﻭ ﻫﺬﻱ ﻗﺼَّﺘﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﺡ ﺣﺎﻟﻲ
ﺃﻻ ﻳﺎ ﺳﺎﻣﻌﻮﻥ ﺍﺑﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ
تعليقات
إرسال تعليق