العلاقة بين الجنسين

 

                 ,العلاقة بين الجنسين

 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المصاحبة بين الشاب والفتاة والتي يستبيح فيها الشاب كل ما يريد من الفتاة؛ هي من العلاقات المحرمة شرعًا

الام مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق



وأضافت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على الفيس بوك، أن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم.

وتابعت أن الشريعة الإسلامية أباحت معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فمجرد معاملة المرأة للرجال الأجانب لا يمكن أن يكون حرامًا في ذاته وإنما الحرمة تكون في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف.

واختتم دار الإفتاء بيانها: «لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة

جرائم الاغتصاب في الولايات المتحدة

من حيث اجمالي عدد جرائم الاغتصاب، تحتل الولايات المتحدة المركز الأول في العالم بتسجيلها لأكثر من 463 الف جريمة اغتصاب في السنة.

تتعرض امرأة واحدة في الولايات المتحدة للاغتصاب كل 68 ثانية، وغالبية الضحايا هن فتيات في العشرينيات من عمرهن

فرنسا تتعرض إمرآة للإغتصاب كل 7 دقائق

 الدنمارك، فنلندا، النرويج والسويد من انتهاكات جنسية: إن ""من المفارقات أن بلدان الشمال الأوروبي، التي تتمتع بتاريخ حافل في مجال دعم المساواة بين الجنسين، تعاني من معدلات عالية (نسبياً) للاغتصاب على نحو يثير الكثير من الإهتمام".
 

 

الحديث عن المرأة وحقوقها لا ينقطع سواء أكان هذا الحديث غرضه فعلا حصول المرأة على حقوقها، أم أكان غرضه سيئا وهو إبعاد المرأة عن دورها الريادي في بناء المجتمع، وجعلها خلقا آخر متخليا عن طبيعته الفسيولوجية والنفسية، التي تساعدها على القيام بمهامها.

ولقد تجاوز الحد كثير من الكتاب والمؤلفين والإعلاميين من الغرب والشرق وغيرهما، بل ومن بعض المسلمين{ الذين يدعون بهتانا وزورا  أنهم من التنويريين }في حديثهم عن المرأة وزعموا أن الإسلام قد ظلم المرأة وضيق عليها ،وقد فسروا نصوصا من القرآن والسنة تفسيرا غريبا يخدم غرضهم، ومن ضمن القضايا التي ركزوا عليها: قضية الميراث، والحجاب، وشهادة المرأة نصف شهادة الرجل...وغير ذلك من القضايا المفتعلة التي قتلت ردا ولكن طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الباطل لا يقنعه ألف دليل!!.

المرأة في تصور أصحاب الحضارات المزعومة:

الغريب في الأمر أن أصحاب الحضارات المزعومة الذين يطالبون بحقوق المرأة {وفي الوقت نفسه يتهمون الإسلام بأنه اهدر حقوق المرأة} هم الذين اهدروا حقوق المرأة، ومن يقرأ تاريخهم ويطالع واقعهم يجد هؤلاء القوم قد جعلوا المرأة في منزلة العبيد

فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة  (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال، وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها، ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها، ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة  أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة  تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها، إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.

وفي الحضارة الهندية حرمت شرائع (مانو) المرأة من حقها في الاستقلال عن سلطة أبيها أو زوجها أو ولدها. وكانت المرأة  تحرق مع زوجها بعد وفاته. كما كانت المرأة  تُقدم قربانا للآلهة لترضى، وكانت النساء تحسب جزءا من غنائم الحرب بعد النصر، تقسم بين القادة، وحرمت المرأة في الهند من حقها في  التعليم، وفي  التملك، ومن حقها في  طلب الطلاق

وأما عن نظرة بعض المفكرين والفلاسفة الغربيين تجاه المرأة فإن(أفلاطون) الفيلسوف اليوناني يصنف المرأة في عدد من كتبه ومحاوراته مع العبيد والأشرار ومع المخبولين والمرضى ،والفيلسوف (كانط) أحد الفلاسفة الغربيين يصف المرأة بأنها ضعيفة في كافة الاتجاهات بالذات في قدراتها العقلية، كذلك فيلسوف الثورة الفرنسية (جان جاك رسو) يقول: إن المرأة وجدت من أجل الجنس ومن أجل الإنجاب فقط ،وشارك (فرويد) اليهودي رائد مدرسة التحليل النفسي (جان جاك رسو) في نظرته إلى المرأة واعتبرها جنسا ناقصا لا يمكن أن يصل إلى الرجل أو أن تكون قريبة منه

 مكانة المرأة في الإسلام:

·  ينظر الإسلام إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز فهي الأم والأخت والزوجة، وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً"( البقرة:30).

·  فهي في الإسلام على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال :"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا "(الإسراء:70).

·   قدسية حياة المرأة والرجل على مرتبة واحدة من المكانة والصون:" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"(المائدة:32).

·  المرأة في الإسلام منبت البشرية ومنشئة أجيالها:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"(النساء:1)..

·  مسؤولية الحياة وتصريف شؤونها ورعاية مصالح العباد تقع على عاتق الرجل والمرأة ،قالصلى الله عليه وسلم :"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته" [3].

حقوق المرأة  في  الإسلام:

أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة،ورفع منزلتها فكانت القيمة والقامة،ومن هذه الحقوق:

1- المساواة في أصل الخلق :

أقر الإسلام وحدة الجنس البشرى في  الخلق وخلق البشرية كلها من نفس واحدة، قال تعالى:" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"( الاعراف:189 ).

2-المساواة في  التكاليف الشرعية :

أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة  فيما لا يتعارض مع الطبيعة البشرية ، ومنها المساواة في  التكاليف الدينية : الصلاة ، الصوم ، الزكاة ، الحج ، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر:" وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "( التوبة:71).

4 - المساواة في  الميراث: 

كانت المرأة  قبل الإسلام لا ترث هي والصغير ، فجاء الإسلام ليقرر حق المرأة  في  الميراث:" لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"( النساء :7).

5-المساواة في حق التعليم:

جعل الإسلام طلب العلم فريضة علي المسلم والمسلمة ، وأهاب بالمسلمين رجالاً ونساءً أن يصلوا الي أعلى المستويات العلمية :" وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا:( طه :114)، وكانت المرأة المسلمة فقيهة في أمور دينها، فالسيدة عائشة –رضي الله عنها- كانت من فقهاء الصحابة، والسيدة نفيسة تتلمذ الإمام الشافعي على يديها.

6- المساواة في حق العمل :

مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية واقتصادية ونضالية ،فكان لها الحق  في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى:" وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"(سورة العصر).

7- المساواة في الحقوق السياسية :

شاركت المرأة- منذ صدر الإسلام -بالرأي في مجريات الأمور ، وكانت تحضر مجالس الحكم وتراجع في قراراته ، ووجدنا في بيت النبيصلى الله عليه وسلم نفسه الوزيرات والمستشارات له في شئون الدين والدنيا معاً ،فالسيدة خديجة أم المؤمنين وزوج الرسولصلى الله عليه وسلم  كانت وزير صدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبمالها شاركت في تدعيم الرسالة الإسلامية الوليدة، وفي السيرة تجاوز المسلمون أخطر أزمة في بداية تاريخ الإسلام يوم صلح الحديبية بحكمة امرأة ومشورتها وهي أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها

ومن خلال عرضنا لمكانة المرأة في الإسلام والكلام عن الحقوق التي تميزت بها يتبين لنا أن المرأة في الإسلام هي العمود الفقري وحجر الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها،إذا عرفت واجباتها وقامت بها،وعرفت حقوقها المشروعة وتمسكت بها.

بأن الإسلام ظلم المرأة؛ قد أخطئوا كثيرًا وغلطوا غلطًا كبيرًا، فإن الإسلام هو الذي أنصفها، ورفع مكانتها، وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب وفي اليهودية والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة، والإسلام هو الذي رفعها وعظم شأنها وأنصفها وأعطاها حقوقها، فجعلها أمًا كريمة، وزوجة كريمة، وبنتًا مرحومة معطوفًا عليها ينفق عليها ويحسن إليها، حتى تستقل بنفسها أو تتزوج، وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها وزوجها بالإنفاق عليها وإحسان عشرتها، وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها وأن تعطيها حقوقها، وأن تمنع من العدوان عليها، وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل، ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك، سواء كان المصاب عضوًا أو غير ذلك.
أما قوله سبحانهالرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم.. إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحسًا

ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور، وفي الإنفاق على الزوجات، وفي حمايتهن مما يؤذيهن والعطف عليهن، فالرجال لهم حق كبير من الجهتين؛ من جهة تفضيل الله لهم على النساء لما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة، وأكمل عقولًا وأتم نظرًا في العواقب والمصالح في الجملة، ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره، ولهذا قال سبحانهالرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34].
ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة، أما بالتفصيل: فقد تكون امرأة أفضل من رجل، هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء، وهذا يعرف بالشرع وبالعقل وبالفطر وبمعرفة الواقع والتجارب، ولكن كم لله من امرأة أفضل من رجل بسبب علمها ودينها واستقامتها وبصيرتها، ومن نظر في صفات الصحابيات والتابعيات، وعلماء هذه الأمة من النساء؛ عرف أن هناك نساءً طيبات يفضلن على كثير من الرجال، وقال عليه الصلاة والسلامكمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا: آسية ابنة مزاحم -زوجة فرعون - ، ومريم ابنة عمران، وجاء في فضل فاطمة بنت النبي ﷺ وفضل خديجة رضي الله عنها وعائشة رضي الله عنها، ما يدل على اختصاصهن بالفضل أيضًا، فهؤلاء الخمس هن أفضل النساء: خديجة وعائشة من أمهات المؤمنين، وفاطمة ابنة النبي ﷺ، ومريم بنت عمران أم المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام، وآسيا ابنة مزاحم زوج فرعون، هؤلاء النسوة الخمس هن خير النساء، وهناك نساءٌ كثيرات لهن فضل ولهن علم ولهن تفضيل على كثير من الرجال.

الحضارة الغربية استغلت المرأة في مجال الدعاية والإعلان

لقد تعرضت المرأة لإستغلال سيء في مجال الدعاية والإعلان وتحولت إلى وسيلة إغراء لتسويق السلع والمنتجات المختلفة التي لا تعني أغلبها بشؤون المرأة، فقد تم استغلال المرأة في السينما والأفلام بشكل بشع وبعيد عن كل القيم والأسس الأخلاقية والإنسانية واستغل جسد المرأة لإثارة الغرائز ولجلب المزيد من المشاهدين وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح والمكاسب المالية، فيما امتلأت المجلات بالصور النسائية الرخيصة والإباحية لإرضاء أصحاب الغرائز وعباد الشهوات دون أن يكون للمرأة حق الإعتراض أو التمرد.

استغلال جسد المرأة في التجارة الجنسية

لقد تم استغلال جسد المرأة الغربية بشكل بشع حتى وجدت ظاهرة تسمى بتجارة الرقيق الأبيض التي حققت أرباحاً بالملايين لأصحابها من الرأسماليين.

وهناك الكثير من عصابات تهريب النساء في شتى أنحاء القارة الأوروبية التي تعمل تحت سلطة المتنفذين في الحكومات والأنظمة الغربية وتقوم باستدراج الفتيات من دول أوروبا الشرقية وإجبارهن على ممارسة الدعارة أو المشاركة في الأفلام الإباحية في الدول الغربية.

ويؤكد تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية أنه يجري سنويا بيع نصف مليون امرأة إلى شبكات الدعارة في العالم وأن النساء من دول أوروبا الشرقية يشكلن ثلثي هذا العدد أما أعمارهن فتتراوح بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين.

وتعترف منظمة الشرطة الأوروبية "أوروبول" بأن تجارة الرقيق الابيض منظمة بشكل جيد أما المنظمات غير الحكومية المهتمة بهذه المسألة وبعض الأجهزة الأمنية في أوروبا الشرقية فتؤكد أن الكثير من النساء يقعن في فخ الاستدراج الذي يجري عادة عن طريق نشر إعلانات مكثفة في مختلف الصحف في دول أوروبا الشرقية عن الحاجة إلى مربيات أو نادلات في المطاعم أو مغنيات أو راقصات أو عارضات أزياء للعمل في الغرب أو في بعض الدول البلقانية بعروض مغرية.

الحضارة الغربية حرمت المرأة من الأسرة والحياة الزوجية

لقد تسببت الحضارة الغربية في وجود ظاهرة المرأة التي تبحث عن زوج بعد إنعدام رغبة الرجال في الزواج وتشكيل أسرة خاصة بهم؛ حيث تبذل المرأة كل جهدها من أجل إرضاء صديقها وخليلها حتى يقبلها زوجة له، وأحياناً تشعر بالخوف من مفاتحته بالزواج رغم رغبتها الكبيرة في ذلك خشية من أن يتركها ويرحل إلى الأبد.

وبهذا الشكل أصبحت المرأة أكبر المتضررين في ظل الحضارة الغربية رغم الشعارات البراقة التي ترفعها هذه الحضارة في الدفاع عن المرأة وعن حقوقها الطبيعية./انتهى/

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيستانى أمه كثيرة التمتع وهو إيرانى ولا يتكلم العربية

العلمانية والمدنية والديمقراطية وقوم لوط والمثلية وجدرى القرود

إسماعيل الصفوي تحويل إيران من دولة سنية إلى دولة شيعية صفوية فى عام 1502