اليمين المتطرف {الارهاب المسيحى } في ألمانيا

 

,اليمين المتطرف {الارهاب المسيحى } في ألمانيا

أولآ:-

 

اعلنت السلطات  الامنية بالنمسا  أنها ضبطت شحنة أسلحة وذخيرة ضخمة كانت متجه الى مليشيات يمنية متطرفة فى المانيا

وتطلق السلطات الغربية على تلك الجماعات لقب يمنى متطرف ويتجنبون الاشارة الى هويتها الدينية لكونهم مسيحيين

ووجدت الشرطة أيضا 76 سلاحا آليا وشبه آلي و14 مسدسا وأكثر من 100 ألف خرطوشة لأعيرة مختلفة وست قنابل يدوية وأنواع مختلفة من المتفجرات

وقال نيهامر في المؤتمر الصحفي إن أحد المشتبه بهم كشف للمحققين عن الغرض من هذه الأسلحة

وأضاف "الحقيقة هي أن جزءا من الترسانة الكبيرة كان سيتوجه إلى ألمانيا   بهدف محتمل وهو تشكيل ميليشيا". 

وقال " إنه على تواصل مع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفربشأن القضية". 

وتابع " نعلم أن هناك صلات وثيقة بين مجتمعات النازيين الجدد في  ألمانياو النمسا 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد شرطة فيينا جيرهارد بورستل، قوله  إن الأسلحة ترقى إلى أكبر ضبطية أسلحة في النمسا  في العقود الأخيرة

 

 

ثانيآ:-

أعلن متحدث باسم الادعاء العام الألماني في مدينة جيرا في الاول

 من  مارس آذار 2021 عن إيداع ثمانية أشخاص الحبس

 الاحتياطي بعد حملة مداهمات واسعة النطاق نفذتها السلطات

 الألمانية بين أنصار تيار النازيين الجدد في عدة ولايات

ويواجه هؤلاء الأشخاص وآخرون تهمة الاتجار المنظم بالمخدرات وغسل الأموال.

وأسفرت أعمال تفتيش قامت بها الشرطة الالمانية شهر فبراير شباط 2021

  في ولايات تورينغن وهيسن وسكسونيا آنهالت عن ضبط 27 حرزا بينها مخدرات وأسلحة و120 ألف يورو نقدي.

 

 

ومن المنتظر أن يحدد خبراء ما إذا كانت الأسلحة المضبوطة صالحة للاستخدام. ويصل عدد النازيين الجدد الذين تمّ القبض في ولاية تورينغن لوحدها على عشرة، وقد جرت هذه التحقيقات عن طريق المكتب المحلي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).

وأوضح المتحدث باسم الادعاء العام أن التحقيقات تبحث أيضا في إمكانية  وجود اشتباه حول تشكيل منظمة إجرامية.

كما ألقت قوات خاصة من الشرطة في مدينة هاناو بولاية هيسن القبض على جندي في الجيش الألماني وكذلك والده، فيما سلّم شقيقه نفسه، وحجزت على عدة أسلحة وذخائر.

وجاء في بيان صحفي أن الرجال الثلاثة المنحدرين من مدينة غلاسهوتن متهمون "بتخزين أسلحة وذخيرة بشكل غير قانوني والإدلاء بتصريحات يمينية متطرفة". وقالت السلطات: "خلال تفتيش منازل ومكاتب، تم العثور على أدلة كثيرة، بما في ذلك أسلحة نارية حادة وذخيرة مختلفة ومتفجرات ووثائق ووسائط تخزين بيانات".

وضبطت الشرطة مسدسات وبنادق وذخيرة وقنبلة يدوية ومواد متفجرة بحوزة المتهمين. وفقا للمعلومات الأولية، لا صلة لمخازن الجيش الألماني بهذه المضبوطات إلى حد كبير.

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فقد تم اعتقال الجندي البالغ من العمر 21 عاما بناء على معلومات وردت للسلطات. ويعمل الجندي المتطوع في موقع في بفولندورف بولاية بادن-فورتمبرغ، حيث مركز تدريب العمليات الخاصة.

وأعلن الجيش الألماني دعمه للسلطات الجنائية في تحقيقاتها. ولم يدل بمزيد من المعلومات. وترجح السلطات أن القنبلة اليدوية المحجوزة عند المتهمين الثلاثة نموذج من قنابل يوغوسلافيا السابقة.

 

 

ثالثآ :-

ضابط المانى يدعى انه لاجئ سورى لتنفيذ عملية ارهابية

حدثت قضية الضابط الألماني"فرانكو أ."، الذي انتحل شخصية لاجئ سوري، وقام بالإعداد لعمل إرهابي، محاولًا إلصاقه بالمسلمين، هزة قوية داخل الجيش الألماني، لا زالت تتفاعل إلى الآن.

ويرى مراقبون أن فعلة هذا الضابط مثلت فضيحة للجيش، كما أنها أساءت كثيرا لصورته، وهزت أركانه، وسط مخاوف بسبب اكتشاف شبكة تحمل الفكر النازي ضمن صفوفه.

بدوره أعلن فولكر فيكر المفتش العام للجيش الألماني عزمه إجراء تحقيقات في المستويات العليا للجيش للكشف عن أبعاد فضيحة فشل القيادات العسكرية الوسطى في كشف أمر الضابط "فرانكو أ."، الذي انتحل شخصية لاجئ سوري والمشتبه بإعداده لعملية إرهابية. 

وأضاف فيكر، في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD ) أن هذه التحقيقات لا تعكس اشتباها عاما في القيادات الوسطى، ولكنها وليدة قلق محق من أن تكون "آليات التطهير الذاتي لم تفعل مفعولها الذي كنا نرغب فيه".

وحسب فيكر فإن التحقيقات تهدف أيضا لمعرفة مدى إساءة فهم روح التضامن المفرط بين منتسبي الجيش، وهو الفهم الخاطئ الذي يعتقد أنه وراء الكثير من المشاكل في صفوف الجيش.

كما أوضح المفتش العام للجيش الألماني أن هذه التحقيقات تهدف أيضا لمعرفة معنى الولاء بين الجنود "وعلينا إعادة تقييم هذا المعنى، وهذا هو أحد أسباب لقائنا اليوم مع قيادات الجيش".

وقال فولكر فيكر إنه لا يستطيع القول إن الضابط المشتبه به فرد ضمن شبكة.

وأظهرت التحقيقات التي أجريت حتى الآن بشأن الإرهاب في صفوف الجيش الألماني وجود شبكة محدودة من المتطرفين اليمينيين الداعمين للضابط المذكور البالغ من العمر 28 عاما الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق.

وألغت وزيرة الدفاع الألماني أورزولا فون دير لاين زيارتها التي كانت مقررة للولايات المتحدة وذلك قبل وقت قصير من موعد الزيارة وذلك، لأنها تعاني من ضغوط داخل بلادها جراء اتهامات بالتقصير وتريد متابعة التحقيقات عن قرب. وهذا يعكس جدية الموقف.

واعترفت الوزيرة بأن أوجه القصور، التي كشفت مؤخرا في بعض مواقع الجيش أظهرت لها أنه "ربما كان علي أن أمعن النظر أكثر في وقت مبكر في مشاكل الجيش".

وتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيقات ضد الضابط المشتبه بإعداده لعمل إرهابي.

وأوضحت فون دير لاين أنها لا تريد من خلال انتقادها لثقافة القيادة داخل الجيش نفي مسؤوليتها عن أوجه القصور بالجيش "فلازلت أضطلع بالمسؤولية الإجمالية".

وقال المراقب العام للجيش الألماني الجنرال فولكر فيكر إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص "في مجال الجندية" الذين شاركوا الضابط "فرانكو أ." قناعاته أو دعموه مضيفا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش يعرف أسماء عدد من الذين يشاركون الضابط فكره اليميني المتطرف.

وحسب شبكة تحرير ألمانيا الصحفية فإن لدى الوزارة دلائل على وجود شبكة يمينية متطرفة صغيرة تضم ما يصل إلى خمسة أعضاء منهم متواطئ محبوس أيضا على ذمة التحقيقات.

وقال فيكر إن الضابط المتهم بالإرهاب ربما سرق ذخيرة من مخزون الجيش "حيث عثرنا على مخالفات" بشأن ذخيرة استخدمت في تدريب مزعوم بقيادة الضابط المشتبه به.

وإلى يومنا هذا يظل الجيش الألماني له جاذبية بالنسبة إلى اليمينيين المتطرفين.

وشملت الحالات المشتبه بها في الغالب ما يسمى بمخالفات الدعاية مثل "صيحات النصر النازية" أو رسوم الرموز النازية على الجدران.

ويفيد مراقبون أن الإيديولوجية اليمينية المتطرفة سائدة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، وهم يشعرون بجاذبية من خلال التمرين على الأسلحة والقيادة داخل الجيش. لكنه لا يمكن طرد يمينيين متطرفين بسهولة، لأنه يجب أولا على المحاكم أن تثبت تلك القناعة اليمينية المتطرفة.

ويتهم الضابط "فرانكو أ." بأنه انتحل شخصية لاجئ سوري كما يشتبه في إعداده لعمل عنيف يهدد الدولة، وهو الوصف الذي تستخدمه السلطات الأمنية للعمليات الإرهابية على سبيل المثال.

ويقبع الضابط المذكور في السجن على ذمة التحقيق.

وحسب وزارة الدفاع الألمانية فإن مفتشي الجيش عثروا خلال زيارة لهم في مدينة إلكيرش الفرنسية حيث عمل الضابط الموقوف هناك ضمن قوات ألمانية فرنسية مشتركة على صليب معقوف (رمز النازية) محفور على جدران وبنادق قتالية في الثكنة العسكرية.

ووفقا للمحققين فإنه وضع قائمة بضحايا محتملين لهجمات.

وحسب صحيفة "تاغسشبيغل" الألمانية، فإن "فرانكو أ." وضع الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك و وزير العدل هايكو ماس ضمن هذه القائمة.

كما أن شبكة تحرير ألمانيا ذكرت أن القيادية بحزب الخضر الألماني كلاوديا روت كانت أيضا من بين الضحايا المحتملين

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيستانى أمه كثيرة التمتع وهو إيرانى ولا يتكلم العربية

العلمانية والمدنية والديمقراطية وقوم لوط والمثلية وجدرى القرود

إسماعيل الصفوي تحويل إيران من دولة سنية إلى دولة شيعية صفوية فى عام 1502